تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخاطر كبيرة على الكويت بسبب وساطتها في الأزمة القطريّة

أكّدت الكويت التزامها الحياد في الأزمة القطريّة، لكن هناك الكثير على المحكّ.

Giorgio Cafiero
يونيو 26, 2017
Qatar_Saud.jpg

فرضت الكويت نفسها كالوسيط الرّئيسي في الأزمة القطريّة المستمرّة منذ ثلاثة أسابيع، فبعد أن قامت ثلاث من دول مجلس التّعاون الخليجي، وهي البحرين، والسّعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة، بقطع العلاقات الاقتصاديّة والدّبلوماسيّة مع الدّوحة في وقت سابق من الشّهر الحالي، التزمت الكويت (وكذلك عمان) بدور محايد في الخلاف، وسارع الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح لتأدية دور المفاوض في الخلاف المتصاعد.

يجب ألا يكون "الحياد" الذي التزمته الكويت في خلاف مجلس التّعاون الخليجي مفاجِئًا نظرًا إلى سجلّ البلاد الحافل بالسّعي إلى سدّ الفجوات بين الأطراف المتعارضة في الأزمات الإقليميّة. وإنّ جهودها العام الماضي لإنهاء الحرب الأهليّة اليمنيّة من خلال استضافة عدد من الاجتماعات التي جرت برعاية الأمم المتّحدة وجمعت بين قادة الفصائل المتحاربة، سلّطت الضّوء على النّهج الدّبلوماسي الذي تعتمده الدّولة الخليجيّة العربيّة إزاء النّزاعات المستعرة في الشّرق الأوسط، مع أنّ المحادثات لم تكن مثمرة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in