تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل وحزب الله يلعبان الروليت الروسيّة في سوريا

نجحت روسيا في تفادي أيّ مواجهات بين إسرائيل وحزب الله في سوريا، لكن هل سينفد حظّها على المدى البعيد؟

Joe Macaron
نوفمبر 2, 2017
RTS1D0E2.jpg

في 25 تشرين الثاني/أكتوبر، كشفت إسرائيل هويّة قياديّ حزب الله المسؤول عن الجبهة في جنوب سوريا، وردّ التنظيم اللبنانيّ المدعوم من إيران في اليوم التالي بنشر صور التُقطت في داخل مستوطنة إسرائيليّة. وتعكس هذه الأفعال، التي يمكن تفسيرها بأنّها حرب نفسيّة، سعي الطرفين إلى وضع حدود لقواعد الاشتباك في سوريا. وتسلّط الضوء أيضاً على الدور المهمّ الذي اضطلعت به روسيا في تفادي وقوع اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله في هضبة الجولان.

لقد حدّدت ثلاث مراحل المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في العقد الماضي. فقد حدّدت حرب تموز/يوليو 2006 قواعد اشتباك جديدة من خلال حصر النزاع في الأراضي اللبنانيّة الخاضعة للاحتلال الإسرائيليّ (خصوصاً مزارع شبعا). وبين العامين 2011 و2015، أدّى النزاع السوريّ إلى توسيع ساحة المعركة وطعن بتكتيكات حرب خفيّة. ومنذ العام 2015، جعل التدخّل الروسيّ في سوريا موسكو القوّة النافذة الفعليّة، وساهم في احتواء التداعيات الخطرة التي قد تنجم عن العدواة بين الطرفين.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in