مدينة غزّة، قطاع غزّة — بدا متوقّعا أخيراً حجم التقارب بين القياديّ المفصول من حركة "فتح" محمّد دحلان وتيّاره الإصلاحيّ الذي أسّسه مع عدد من قيادات "فتح"، وبين حركة "حماس"، خصوصاً بعد مغازلات محمّد دحلان المتكرّرة للأخيرة، والتي كان آخرها في لقائه مع فضائيّة "دريم المصريّة" في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري وتلميحه بأنّ التقارب معها هو الحلّ لكلّ مشاكل قطاع غزّة.
وفي ظلّ تصاعد نبرة العداء بين الرئيس الفلسطينيّ رئيس حركة "فتح" محمود عبّاس وخصمه اللّدود المفصول من الحركة دحلان، بدأ سعي الأخير إلى التقارب مع حركة "حماس" في قطاع غزة في مراحله الأولى كالتواصل لإتمام مشاريع إنسانيّة في غزّة مموّلة عبره كالأفراح الجماعية ورعاية الأسر الفقيرة أو التنسيق مع الجانب المصري لفتح معبر رفح.