تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتخلّى الولايات المتّحدة عن الأكراد السّوريّين؟

يتجاهل الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان المناشدات بضبط النّفس في شمال سوريا، ويبدو أنّه حمل واشنطن على إنهاء دعمها لوحدات حماية الشّعب.

Week in Review
يناير 28, 2018
A fighter from Syrian Democratic Forces (SDF) sits on a curb as he holds his weapon in Raqqa, Syria September 25, 2017. REUTERS/Rodi Said - RC17FB8BC0B0

 مع أنّ الرّئيس الأميركي دونالد ترامب حثّ الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان في 24 كانون الثاني/يناير على "توخّي الحذر وتجنّب أيّ خطوات من شأنها التسبّب بنشوب نزاع بين القوّات التركيّة والأميركيّة"، يبدو أنّ تركيا ملتزمة بتوسيع عمليّاتها العسكريّة بما يتخطّى الهجوم الحالي على عفرين.

بعد يومين على المكالمة الهاتفيّة بين ترامب وأردوغان، أعلنت الرئاسة التركيّة بعد اتّصال بين مستشار أردوغان والمتحدّث باسمه ابراهيم كالين، ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هيربرت مكماستر، عن أنّه "لن يجرِ تسليم أيّ أسلحة" لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي الكردي ووحدات حماية الشّعب، الأمر الذي سيشكّل تنازلاً أميركيًا كبيرًا ونقطة تحوّل محتملة في النّزاع.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in