تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

موجة استقالات تضرب الحزب الحاكم... هل نجح الشاهد في شقّ نداء تونس؟

فجّر إعلان 8 نوّاب انشقاقهم عن الكتلة البرلمانيّة لنداء تونس، وانضمامهم إلى كتلة الائتلاف الوطنيّ الجديدة الداعمة لبقاء الحكومة الحاليّة، تساؤلات حول مدى نجاح رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في ضرب وحدة الحزب الذي ينتمي إليه وضمان حزام سياسيّ داعم لحكومته، على الرغم من إعلان نداء تونس تجميد عضويّته في الحزب.
Tunisia's Prime Minister Youssef Chahed gestures as he speaks during a national conference over 2019 budget in Tunis, Tunisia, September 14, 2018. REUTERS/Zoubeir Souissi - RC1171513940
اقرأ في 

تونس- قرّر نداء تونس في 14 أيلول/سبتمبر 2018 تجميد عضويّة الشاهد في الحزب، بعد امتناعه عن الإجابة عن استجواب داخليّ، دعته خلاله إلى توضيح علاقته بالحزب عبر بيان رسميّ.

وكان 8 نوّاب من كتلة حركة نداء تونس في البرلمان، والتي تضمّ 56 نائباً، قد قرروا الاستقالة من الكتلة للالتحاق بكتلة الائتلاف الوطنيّ، وهي كتلة جديدة تدعم حكومة يوسف الشاهد مكوّنة في الأساس من 33 نائباً، وفق ما صرّح به النائب المستقيل من الكتلة محمّد الراشدي، إلى وكالة "تونس أفريقيا للأنباء" الحكوميّة في 8 أيلول/سبتمبر 2018.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.