تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد دعمه في مواجهة الاحتجاجات... السيسي والبشير فرقاء أم شركاء؟!

يواصل المتظاهرون السودانيّون انتفاضتهم ضدّ عمر البشير لأكثر من شهر على التوالي، للمطالبة بإسقاط نظامه، في أكبر تحدّ له منذ تولّي الحكم، وسط دعم مصريّ قويّ له في ضبط الأمن والاستقرار في السودان، ممّا أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عبد الفتّاح السيسي من دعم البشير، خصوصاً أنّ العلاقة بين الدولتين شهدت توتّراً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، بسبب موقف السودان من قضيّة سدّ النهضة الإثيوبيّ، وملفّ حلايب وشلاتين.
RTS24RG9.jpg
اقرأ في 

القاهرة - في الوقت الذي يقوم فيه النظام السوداني بقمع المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط الرئيس عمر البشير، باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع،  يسعى البشير لكسب دعم دول الجوار، وعلى رأسها مصر، التي سارعت وأعلنت دعمها له في مواجهة الاحتجاجات لاستعادة الأمن، حيث نظم البشير زيارة لمصر، في 27 يناير الجاري، التقى من خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليشيد بدعم مصر في إنهاء الأزمة.

يواصل المتظاهرون السودانيّون انتفاضتهم، منذ اندلاعها في 19 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس عمر البشير، حيث نظّموا مسيرة في 17 كانون الثاني/يناير الجاري في اتّجاه القصر للمطالبة بإسقاط البشير، في أزمة اعتبرها مراقبون بمثابة "أكبر تهديد للبشير"، منذ تولّيه السلطة منذ عقود، وتحديدا في 30 يونيو 1989.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.