تُلقي إسرائيل باللائمة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية الأضرار التي تسبّبت بها الطائرات الورقية المحمَّلة بقنابل حارقة التي أطلقتها حركة "حماس"، فيما يسعى عباس إلى احتواء توسُّع الاحتجاجات من غزة والأردن إلى الضفة الغربية.
كتب شلومي إلدار أنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "قال للمشترعين في حزبه إنه منذ بدء الاحتجاجات الحاشدة ضدّ إسرائيل عند السياج الحدودي في 30 آذار/مارس، أطلق الفلسطينيون نحو 600 قنبلة حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد اعترضت إسرائيل حوالي 400 منها مستخدمةً وسائل تكنولوجية متنوّعة، في حين سقط باقي القنابل في 9,000 دونم من الأراضي، منها أراضٍ مزروعة بالمحاصيل وغابات، وتسبّب باحتراقها".