القاهرة — انتهى الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات بمصر والسودان وإثيوبيا، في 6 أبريل بعد 18 ساعة من الجلسات المتواصلة دون التوصل لاتفاق واستمرار الخلاف حول البنود العالقة بشأن تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي GERD، أو الدفع بانجاز داراسات تأثيرات السد.
في تصريحات مقتضبة خرج وزير الخارجية المصري، سامح شكري من غرفة الاجتماعات الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة 6 أبريل، يعلن تعذر التوصل لاتفاق، قائلاً "الاجتماعات ناقشت كافة الأطروحات لمسار وخارطة طريق للتعامل مع النقاط العالقة لكن لم تسفر عن مسار محدد ولم تؤت بنتائج يمكن الإعلان عنها"، إلا أنه أكد "السعي خلال 30 يوماً، حتى 5 مايو المقبل للامتثال لتعليمات الزعماء لإيجاد وسيلة لكسر الجمود"، بينما قال وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، أن "المسائل الخلافية لا تزال بحاجة إلى وقت أطول والأمر تُرك للجان الفنية بالدول الثلاثة ولم نحدد موعداً لجولة تفاوض أخرى على المستوى السياسي أو الأمني".