تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل كان إعلان ترامب القدس عاصمة إسرائيل فخاً؟

إنّ الأمل الوحيد لإنقاذ عملية السلام هو تقديم مخطّط أمريكي جدّي للمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية لترتيب وضعها بصورة دائمة.

Akiva Eldar
ديسمبر 12, 2017
RTX3OWV1.jpg

من الواضح أنّ الرئيس دونالد ترامب حاول جاهداً، إلى جانب مسؤوليه، في نهاية الأسبوع الماضي إطفاء النيران التي أشعلها في الشرق الأوسط من جرّاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمةً لإسرائيل. سعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى التخفيف من حماسة الاحتفالات الإسرائيلية بعد إعلان 6 كانون الأول/ديسمبر وتهدئة التظاهرات العربية ضدّ الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكّداً أنّ وضع المدينة المتنازع عليها لن يتقرّر سوى في إطار تسوية دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وُكّلت سفيرة ترامب للأمم المتحدة، نيكي هالي، أيضاً بتهدئة الوضع. متحدثة إلى مجلس أمن الأمم المتحدة في 8 كانون الأول/ديسمبر، أشارت إلى أنّ ترامب لم يتّخذ موقفاً بشأن حدود القدس وأضافت أنّ مسألة "السيادة" في المدينة "سيقرّرها الإسرائيليون والفلسطينيون في مفاوضاتهم".

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in