هل أن تغيير جبهة النصرة اسمها مجرد خطوة تكتيكيّة؟
قد يجذب انفصال جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها الى جبهة فتح الشام عدداً من الفصائل التي كانت متردّدة في الانضمام الى التنظيم بسبب علاقته بالقاعدة.
![SYRIA-CRISIS/ An Islamist Syrian rebel group Jabhat al-Nusra fighter talks on a walkie-talkie while carrying his weapon on Al-Khazan frontline of Khan Sheikhoun, northern Idlib province May 17, 2014. REUTERS/Hamid Khatib (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST MILITARY POLITICS CONFLICT) - RTR3PMA6](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/08/RTR3PMA6.jpg/RTR3PMA6.jpg?h=f7822858&itok=QgQaoXHI)
أعلنت جبهة النصرة في 28 تموز - يوليو، قطع أي صلة بتنظيم القاعدة، المنظمة الأم، وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام. بارك تنظيم القاعدة هذه الخطوة، مما يعكس تطور المنظمتين في استراتيجياتهما الدولية وفهمهما العميق للديناميكيات المحلية في سورية.
شكك الخبير الأردني في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية بالمسافة التي سيولدّها انفصال المجموعتين عن بعظهما وذلك بسبب روابطهما العقائدية والتاريخية والشخصية المعقدة.