تلعب المملكة العربيّة السعوديّة لعبة فيها الكثير من المخاطرة في لبنان، ساعية إلى معاقبة حزب الله وإيران وإضعافهما. وليس واضحاً ما إذا كان السعوديّون يسعون إلى تحقيق هدف معيّن.
لم ينضمّ لبنان إلى جامعة الدول العربيّة في إجماعها على إدانة إيران بسبب الهجوم على السفارة السعوديّة في طهران في أوائل كانون الثاني/يناير. وردّاً على ذلك، علّقت الرياض إلى أجل غير مسمّى برنامجاً بقيمة 3 مليارات دولار يهدف إلى شراء أسلحة فرنسيّة للجيش اللبنانيّ، وألغت مشروعاً بقيمة مليار دولار يقضي بمساعدة قوى الأمن الداخليّ في لبنان. وأصدرت في ما بعد بياناً حذّرت فيه السيّاح وغيرهم من زيارة لبنان. وأدرجت الرياض أسماء شركات عدّة مرتبطة بحزب الله في اللائحة السوداء.