تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الخالديّة عقدة إستراتيجيّة لـ"داعش"

Iraqi volunteers take part in a parade in Karbala, 110 km (68 miles) south of Baghdad, January 11, 2014. About 2,000 fighters volunteered from the provinces of central and south of Iraq to support tribal fighters and Iraqi security forces fighting the Islamic State in Iraq and the Levant (ISIL) at the desert in Anbar province.    REUTERS/Mushtaq Muhammed     (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS CONFLICT) - RTX179JO
اقرأ في 

بإعلان قوات الجيش العراقي سيطرتها على منطقة جزيرة الخالديّة التي تقع بين الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار، تكون قد أمسكت بعقدة إستراتيجيّة يعتمد عليها تنظيم "القاعدة" منذ سنوات لإدامة زخم وجوده وتحرّكه في محيط جغرافي معقّد يمتدّ من الأنبار إلى صلاح الدين والموصل شمالاً وإلى بغداد وديالى شرقاً.

لكن السيطرة على الخالديّة التي تقع على نهر الفرات وتضمّ مجموعة قرى تحيطها بيئات زراعيّة وصحراويّة تمتدّ جنوباً باتجاه الصحراء الغربيّة وشمالاً باتجاه صحراء الجزيرة في صلاح الدين، ليست مهمّة يسيرة. فمجرّد خروج عناصر القاعدة من المنطقة لا يعني أن الوجود الرسمي فيها يمكن أن يكون مستقراً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.