تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما التحدي الذي تواجهه قوات النخبة الحضرمية في اليمن؟

بعد استعادة قوات الحكومة اليمنية محافظة حضرموت التي كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يبقى التحدي الرئيسي أمام قوات النخبة الحضرمية إبقاء الدولة الإسلامية بعيدة عن المحافظة.
A poster with an image of a soldier lies on his grave after he was killed by al Qaeda militants in the Wadi Hadramout region in northeastern Yemen, at a military cemetery in Sanaa August 10, 2014. An al Qaeda-affiliated group in Yemen said it killed 14 soldiers in an eastern province as revenge for an army offensive against its members, while a U.S. drone attack killed three suspected militants in central Yemen on Saturday, an official said. REUTERS/Khaled Abdullah (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILIT
اقرأ في 

بعد سنة على استيلاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، في أوائل نيسان/أبريل 2015، أعلنت الحكومة اليمنية في المنفى التي يتم دعمها من قبل دول الخليج استعادتها السيطرة على المدينة. وللمحافظة على سيطرتها وإبعاد القاعدة، شكّلت الحكومة كياناً أمنياً جديداً— قوات النخبة الحضرمية— تحت إشراف الطاقم الأمني للإمارات العربية المتحدة وبتمويل السعودية ودعم تقني من قوات الولايات المتحدة.

تتألّف قوات النخبة الحضرمية من جنود ينتمون إلى عشائر ويؤيدون الدولة اليمنية في المنفى بالإضافة إلى مجندين محليين من حضرموت عمل بعضهم في السابق مع أبناء حضرموت لإرساء الأمن في المحافظة. تتميّز هذه القوات بكونها مشكّلة ممن ينتمون الى محافظة حضرموت فقط، ما يعني أنّه لا يُسمح لليمنيين من مناطق أخرى الانضمام إليها. ويتولّى ضباط الأمن الإماراتيون والأردنيون تدريب القوة الأمنية الجديدة التي تدير المنطقة العسكرية الثانية في النواحي الساحلية وقد تمّ تزويدها بالدبابات والأسلحة والأمور اللوجستية، والتي غالباً تم تأمينها من قبل المملكة العربية السعودية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.