تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد خسارته رئاسة الوزراء... حزب الدعوة الإسلاميّة في صدد المراجعة الشاملة لمسيرته

يحاول حزب الدعوة الإسلاميّة لملمة صفوفه من جديد وإجراء مراجعات شاملة لمسيرته السياسيّة، بعدما فقد رئاسة الوزارء للمرّة الأولى منذ 14 عاماً، لكنّ عقبات كثيرة قد تحول دون عودة الحزب كما كان في السابق، وأبرزها التنافس الكبير بين زعيمه نوري المالكي وحيدر العبادي، وتراجع شعبيّته وظهور قوى كثيرة منافسة.
Baghdad, IRAQ:  Iraqi deputy Ali al-Adib (L), member of the Shiite Iraqi al-Dawa Party chats with  Sunni speaker Mahmud Mashhadani prior the start of the parliament session in Baghdad's heavily fortified green zone, 17 May 2006. Iraqi prime minister designate Nuri al-Maliki will present his cabinet line-up for parliamentary approval on Saturday, deputy parliamentary speaker Sheikh Khalid al-Attiya said today.       AFP PHOTO/POOL SABAH ARAR  (Photo credit should read SABAH ARAR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

للمرّة الأولى منذ عام 2005، يجد حزب الدعوة الإسلاميّة نفسه بعيداً عن رئاسة الحكومة الاتّحاديّة في العراق، وتراجع عدد نوّابه في البرلمان الجديد بنحو 20 مقعداً، مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في عام 2014 والتي سجّلت أكبر انشقاق غير رسميّ عصف بالحزب قاده حيدر العبادي.

وتولّى أمين عام حزب الدعوة الإسلاميّة السابق ابراهيم الجعفري رئاسة الحكومة الموقّتة بين عامي 2005 و2006، قبل أن يتولّى المنصب لـ8 سنوات خلفه أمين عام حزب الدعوة الإسلاميّة الحاليّ نوري المالكي للفترة بين عامي 2006 و2014، وفي آب/أغسطس 2014، تولّى حيدر العبادي رئاسة الحكومة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.