للمرّة الأولى منذ عام 2005، يجد حزب الدعوة الإسلاميّة نفسه بعيداً عن رئاسة الحكومة الاتّحاديّة في العراق، وتراجع عدد نوّابه في البرلمان الجديد بنحو 20 مقعداً، مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في عام 2014 والتي سجّلت أكبر انشقاق غير رسميّ عصف بالحزب قاده حيدر العبادي.
وتولّى أمين عام حزب الدعوة الإسلاميّة السابق ابراهيم الجعفري رئاسة الحكومة الموقّتة بين عامي 2005 و2006، قبل أن يتولّى المنصب لـ8 سنوات خلفه أمين عام حزب الدعوة الإسلاميّة الحاليّ نوري المالكي للفترة بين عامي 2006 و2014، وفي آب/أغسطس 2014، تولّى حيدر العبادي رئاسة الحكومة.