تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعزيزات الجيش الوطنيّ إلى جبهات القتال في جنوب إدلب… هل تقلب موازين المعركة مع قوّات النظام؟

تشارك تعزيزات الجيش الوطنيّ التابع إلى الجيش السوريّ الحرّ في القتال ضدّ قوّات النظام في جنوب إدلب، بهدف مساعدة المعارضة ووقف تقدّم قوّات النظام.
RTX6XCVN.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – تشارك فصائل من الجيش الوطنيّ التابع إلى الجيش السوريّ الحرّ، والتي تدعمها تركيا، في المعارك إلى جانب فصائل المعارضة في إدلب. وبدأت تعزيزات الجيش الوطنيّ بالتوافد من منطقة درع الفرات في ريف حلب إلى جبهات القتال مع قوّات النظام في جنوب إدلب منذ 18آب/أغسطس، ولا يزال قدوم التعزيزات مستمرّاً، بهدف مساعدة فصائل المعارضة في إدلب في معاركها ضدّ قوّات النظام ووقف تقدّمها.

وواصلت قوّات النظام وحلفاؤها معاركها في 29 آب/أغسطس 2019، وبدأت جولة جديدة من المعارك ضدّ المعارضة المسلّحة في جنوب شرق محافظة إدلب، وتمكّنت من فرض سيطرتها على قرية الخوين الكبير وتلّ أغبر وبلدة التمانعة في 29 و30 آب/أغسطس، ويأتي استئناف المعارك من قبل قوّات النظام بعد أيّام قليلة من سيطرتها على خانشيخون في 22 آب/أغسطس ومناطق ريف حماة الشمالي في 23 آب/أغسطس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.