تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحويج: جمع السلاح وإجراء الانتخابات خطواتنا الأولى بعد انتصار الجيش في معركة طرابلس

أجرى "المونيتور" حواراً مع وزير الخارجيّة في الحكومة المؤقّتة عبدالهادي الحويج حول أسباب دعم حكومته لـ"الجيش الوطنيّ الليبيّ" في معركة طرابلس، وما السيناريو المستقبليّ في حال سيطرته على العاصمة الليبيّة؟ وكيف تعود الأزمة الليبيّة إلى طاولة الحوار السياسيّ؟
Khalifa Haftar, the military commander who dominates eastern Libya, arrives to attend an international conference on Libya at the Elysee Palace in Paris, France, May 29, 2018.  REUTERS/Philippe Wojazer - RC13D2341900
اقرأ في 

القاهرة — ما زال القتال في طرابلس مستمرّاً، وكان بدأ في 4 نيسان/إبريل من عام 2019 فور إعلان القائد العامّ لـ"الجيش الوطني الليبيّ" المشير خليفة حفتر إطلاق عمليّة "طوفان الكرامة"، التي تهدف إلى مواجهة الجماعات المسلّحة التي تنتشر في العاصمة الليبيّة طرابلس، الأمر الذي دفع بحكومة الوفاق الوطنيّ المعترف بها دوليّاً برئاسة فايز السراج إلى إطلاق عمليّة مضادّة "بركان الغضب"، وتوحّدت الجماعات المسلّحة والقوّات الموالية لحكومة الوفاق لمواجهة تحرّكات الجيش الوطنيّ الليبيّ نحو العاصمة طرابلس.

معركة طرابلس لم تتّخذ صبغة عسكريّة فقط، بل ديبلوماسيّة أيضاً، إذ يحاول كل من الفريقين المتنازعين كسب رضا المجتمع الدولي وتأييد الدول. فيعكف وزيرا الخارجيّة في كلّ من الحكومة المؤقّتة التي تسيطر على جنوب ليبيا وشرقها وتدعم "الجيش الوطنيّ الليبيّ"، وحكومة الوفاق الوطنيّ التي تسيطر على المنطقة الغربيّة والعاصمة طرابلس والتي ترفض الاعتراف بالجيش الوطنيّ الليبيّ وقائده المشير خليفة حفتر على القيام بجولات خارجية ولقاءات مع مسئولين دوليين ودبلوماسيين لمحاولة كسب تأييد بلادهم في معركة طرابلس. لقد احتدم الصراع الديبلوماسيّ بين الحكومتين لإثبات صحّة موقف كلّ منهما في معركة طرابلس للمجتمع الدوليّ، بالتزامن مع تصاعد حدّة القتال في الاشتباكات. وأجرى "المونيتور" حواراً مع وزير الخارجيّة في الحكومة المؤقّتة عبدالهادي الحويج حول أسباب دعم حكومته لـ"الجيش الوطنيّ الليبيّ" في معركة طرابلس، وما السيناريو المستقبليّ في حال سيطرته على العاصمة الليبيّة؟ وكيف تعود الأزمة الليبيّة إلى طاولة الحوار السياسيّ؟ وفي ما يلي نصّ الحوار:

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.