تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قانون الأحوال الشخصيّة: انتصار للمرأة أم الشريعة الإسلاميّة أم مدنيّة الدولة؟!

ما زال قانون الأحوال الشخصيّة الموحّد متعثّراً بين أروقة المجالس القوميّة والكنائس والأزهر ومجلس النوّاب. ورغم ورود اقتراحات العديد من الجهات في خصوصه إلى مجلس النوّاب، الأمر الذي أعطى الأمل إلى العديد من المواطنين في اقتراب إقراره، إلاّ أنّه ما زال محلّ جدل حول الزواج العرفيّ وتعدّد الزوجات وتوسيع أسباب الطلاق عند المسيحيّين.
RTX6JFTV.jpg
اقرأ في 

القاهرة — بعد أن تكررت الشكاوى من قبل العديد من المسلمين حول حقوق المرأة في قانون الأحوال الشخصية الحالي، والأثر اليومي لغياب قانون واضح ينظم الطلاق لدى المسيحيين، كان البرلمان المصري يأمل إصدار قوانين جديدة للأحوال الشخصية، أو على الأقل مناقشتها خلال شهري أيار\مايو وحزيران\يونيو، إلاّ أن هذه الآمال ذهبت سدى.

بعد انفراجة بدت في الآفاق، عاد قانون الأحوال الشخصيّة الموحّد لغير المسلمين إلى المربّع صفر، إذ أعلنت الكنيسة الكاثوليكيّة المصريّة، بـ14 حزيران/يونيو، أنّها تحتاج إلى مزيد من الدراسة للاقتراحات، رغم موافقتها عليها في نيسان/إبريل من عام 2019، وللإشارة فقانون الأحوال الشخصية هو المختص بتنظيم شئون الزواج والطلاق وحضانة الأطفال والميراث بشكل أساسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.