تشهد الساحة الفلسطينيّة انسداداً داخليّاً بسبب استمرار الانقسام منذ عام 2007، والتأزّم الخارجيّ بسبب توقّف المفاوضات مع إسرائيل منذ عام 2014، والحديث عن قرب إعلان صفقة القرن الأميركيّة.
وفي هذه الظروف الحرجة، تمّ الإعلان بمدينة الخليل، في 1 أيّار/مايو، عن انطلاق حزب فلسطينيّ جديد باسم "الإصلاح والتنمية"، ومن بين أهدافه: جمع الأغلبيّة الفلسطينيّة الصامتة بسبب عدم وجود جسم تنظيميّ يجمعها ، واعتبار الوطن العربيّ العمق الاستراتيجيّ لفلسطين، والدعوة إلى التواصل مع دول العالم، وإنعاش الوضع الاقتصادي للفلسطينيين، والتعاون مع الإسرائيليين لفتح طرق الضفة الغربية التي تغلقها السلطات الإسرائيلية لأسباب أمنية، وتخفيف الإجراءات الإسرائيلية والإغلاقات الكاملة على الفلسطينيين.