كيف تعمل أنفاق التهريب بعد العمليّات العسكريّة على حدود غزّة؟
لا تزال أنفاق التهريب على الحدود بين قطاع غزّة ومصر فعّالة، لتهريب ما لا تسمح إسرائيل بإدخاله، لكنّ عددها قليل جدّاً، وأصبحت مهنة التهريب محفوفة بمزيد من المخاطر نتيجة العمليّات العسكريّة للجيش المصريّ التي تهدّد أرواح عمّال الأنفاق الفلسطينيّين.
![PALESTINIANS-EGYPT/TUNNELS RTX1UPIU.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/07/RTX1UPIU.jpg/RTX1UPIU.jpg?h=a5ae579a&itok=oiB8CAW0)
رفح، قطاع غزّة - نجا نحو 9 من العمّال الفلسطينيّين العاملين في الأنفاق على الجانب المصريّ من الموت المحتّم، يوم الثلاثاء في 3 تمّوز/يوليو بعد تدمير الجيش المصريّ نفقاً تجاريّاً على الحدود بين قطاع غزّة، ومصر، وتمّ العثور عليهم، وإنقاذهم، بعد فقدان الاتّصال بهم لساعات.
ولم تعلن السلطات الفلسطينيّة أو المصريّة أيّ تفاصيل أخرى عن الحادث، غير أنّ الجيش المصريّ ما زال يشنّ حملة ضدّ الأنفاق مع غزّة، حيث يعتبرها الجيش المصري "منافذ تهريب للأسلحة والإرهابيّين" من سيناء وإليها.