رام الله – منذ أكثر من عام ونصف، تسعى ريما (45 عاماً) من شمال مدينة غزّة، إلى الحصول على ورقة تفرقة عن زوجها من المحكمة الشرعيّة، حيث تركها في القطاع وسافر إلى ليبيا للعمل منذ 6 سنوات، ليتخلّى عنها بعد ذلك، من دون أن يطلّقها تاركاً لها 4 أولاد وفتاة.
وتبدأ قصّة ريما كما روتها لـ"المونيتور" في عام 2012 حين قرّر زوجها تركها بعد عامين من سفره، إذ بعث لها بعد أشهر عدّة مع بعض الفلسطينيّين العاملين في ليبيا العائدين إلى غزّة أنّه تخلّى عنهم، ولن ينفق عليهم، وأنّه تزوّج من امرأة ليبيّة.