تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قطايف ديار بكر تقليدٌ متعدد الثقافات

تشتهر ديار بكر بحلوى القطايف التي أدخلها إليها الأرمن في القرن الثامن عشر، لكن اليوم باتت صناعة هذه الحلوى في عهدة المسلمين الذين قدموا من مدينة بينغول المجاورة.

Mahmut Bozarslan
فبراير 15, 2018
IMG_5325-1.jpg

ديار بكر، تركيا — أولاً تخلط ثلاثة أصناف على الأقل من الطحين مع الماء للحصول على سائل كثيف يشبه الحليب. ثم تترك السائل يرتاح لست إلى ثماني ساعات، وبعدها تخلطه من جديد، وتضعه على الفرن الخاص المصنوع من الحديد الصلب الذي يقوم بتحريكه عن طريق الدوران. يصبح الخليط عبارة عن خيوط هشّة ذهبية اللون. تأخذ كمّية قليلة في يدك وتصنع منها شكلاً دائرياً يسمّيه الأتراك "بورما". يُضاف الجوز والفستق في الوسط. وتُسكَب فوقها شربات حلوة المذاق، فتصبح القطايف جاهزة.

الأتراك، واليونانيون، والشرق أوسطيون، جميعهم يتبنّون لأنفسهم تقليد صناعة القطايف، وهي حلوى شهيّة يمكن تحضيرها بأشكال مختلفة. في مدينة ديار بكر، جنوب شرق تركيا، يعتقد السكّان أن القطايف خُبِزت، في البدايات، في منازل الأرمن في المدينة الكوزموبوليتانية في القرن الثامن عشر. ومع رواج هذه الحلوى وانتشارها على نطاق واسع، قام الأرمن بتلقين المسلمين كيفية تحضيرها في القرن التاسع عشر، لا سيما المسلمين الذين قدموا من مدينة بينغول الصغيرة في الشمال، بحثاً عن عمل في ديار بكر.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in