تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صمت مجلس التعاون الخليجي حول المغامرة التركية في عفرين معبّر

فشلت دول الخليج السنّية في إصدار بيان موحّد حول عملية "غصن الزيتون" التركية في سوريا، وفي ذلك مؤشر عن مصالحها المتنافِسة.

Giorgio Cafiero
يناير 24, 2018
A Turkish military tank is seen near Mount Barsaya, northeast of Afrin, Syria January 23, 2018. REUTERS/Khalil Ashawi - RC17EC8A27B0

منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" التركية في شمال غرب سوريا في 20 كانون الثاني/يناير، لم يصدر بعد عن الدول السنّية في الخليج العربي ردٌّ موحّد – ومعظمها لم يصدر عنه أي رد فعل على الإطلاق – ما يشي بأن اللاعبين المختلفين في العالم العربي ينظرون إلى ممارسة تركيا للقوة الصلبة من خلال عدسات مختلفة جوهرياً. أما في المقلب التركي، وعلى الرغم من أن القيادة التركية حريصة على تحسين الروابط التجارية والدفاعية والاستثمارية مع المشيخات الثريّة في شبه الجزيرة العربية، إلا أن هناك نظرة متنامية في أنقرة بأن بعض العناصر داخل مجلس التعاون الخليجي يعملون إلى جانب مصر من أجل تقويض الأمن القومي التركي.

قالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن الدوحة تقدّم دعماً كاملاً للحملة التي تشنّها تركيا من أجل حماية "أمنها الوطني في أعقاب الخروقات والهجمات الإرهابية داخل الأراضي التركية". وقد شدّدت الخاطر على أن العملية في شمال سوريا "جاءت مدفوعة بمخاوف مشروعة متعلّقة بأمن تركيا الوطني وحماية حدودها، بالإضافة إلى حماية وحدة الأراضي السورية من خطر الانفصال". ونشرت صحيفة "الوطن" القطرية مقالاً بعنوان "أردوغان: غصن الزيتون لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين"، وأرفقته بصورةٍ لمواطنين سوريين يلوّحون برايةٍ دعماً للحملة التركية ضد "الإرهاب".

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in