تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يستطيع روحاني استعمال الاحتجاجات للنهوض بالإصلاح

ما زلنا نفتقر إلى الإجابات عن بعض الأسئلة الرّئيسيّة حول الاحتجاجات في إيران، لكنّ ذلك لا يحول دون قدرة الرّئيس روحاني على الاستفادة من التظاهرات للنهوض بأجندته.
Iranian students scuffle with police at the University of Tehran during a demonstration driven by anger over economic problems, in the capital Tehran on December 30, 2017. 
Students protested in a third day of demonstrations, videos on social media showed, but were outnumbered by counter-demonstrators.  / AFP PHOTO / STR        (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

في اليوم الرابع من الاحتجاجات في إيران، ما زلنا نفتقر إلى الإجابات على أسئلة رئيسيّة، مع أنّ بعض الاتّجاهات المستجدّة تقدّم أدلّة هامة على ما قد يأتي لاحقًا.

بدأت الاحتجاجات في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، وامتدّت الآن إلى معظم المدن الإيرانيّة. لكن بعض المراكز الحضريّة الكبرى كطهران وتبريز لم تشهد بعد تظاهرات كبيرة بحجم التي جرت في أعقاب الانتخابات الرّئاسيّة المتنازع على نتائجها في العام 2009. لذا من الناحية الجغرافيّة، يتمثّل الاتّجاه السّائد في احتجاجات لامركزيّة في المحافظات. بالإضافة إلى ذلك، يبدو العدد الفعلي للمحتجّين محدودًا، ولو كان لا يجوز الاستخفاف بتأثيرهم. على سبيل المثال، أفيد عن أعمال عنف في مدينة كاشان بوسط إيران شملت إحراق سيارة للشرطة؛ وقام أحدهم بتقدير عدد المحتجّين هناك في 30 كانون الأوّل/ديسمبر ببعض مئات فقط. إذًا مع أنّ مجموعات المحتجّين الصّغيرة قد لا تشكّل كتلة حرجة، قد تواجه السّلطات صعوبة في مواجهتها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.