القاهرة - بدأ المجلس القومي للمرأة في 15 من تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، تنفيذ حملة تحت عنوان "لا لزواج القاصرات"، بمشاركة معنيّين من مديريّة الأوقاف ورجال الكنيسة، اعتباراً من منتصف تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، بهدف محاربة زواج صغار السنّ عرفيّاً من "دون توثيق".
ويأتي ذلك في أعقاب دعوة الرئيس عبد الفتّاح السيسي في 30 أيلول/سبتمبر الماضي خلال احتفاليّة التعداد السكانيّ إلى ضرورة مواجهة زواج القاصرات عرفيّاً والحفاظ على البنات القاصرات من ظاهرة الزواج المبكر، قائلاً: "فوجئت بأنّ عدد المتزوّجات في سنّ الـ12 عاماً ليس بسيطاً... بنت عندها 12 عاماً!! نحمّلها مسؤوليّة زواج وبيت... انتبهوا لأولادكم وبناتكم لأنّ ذلك يؤلمني ويؤلم أيّ إنسان عنده ضمير حقيقيّ واهتمام حقيقيّ بأبنائه وبناته".