هل ستدع روسيا العمليّات الإسرائيلية تمرّ مرور الكرام في سوريا؟
أرسلت إسرائيل رسالة واضحة لحزب لله من خلال المناورات العسكرية الضخمة في حدودها الشمالية: إذا أراد الحزب التصيعد، فلن تتوانى إسرائيل عن ضرب البنى التحتية في لبنان.
![ISRAEL-USA/AIRFORCE RTX36T2T.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/09/RTX36T2T.jpg/RTX36T2T.jpg?h=a5ae579a&itok=1AZN_oiB)
بتاريخ 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، تمّ استهداف مصنع حكومي سوري لإنتاج الصواريخ الموجّهة ، الواقع بالقرب من قرية مصياف، غرب سوريا، بغارةٍ جويةٍ. وعزت الصحافة الأجنبيّة الضربة الجوية للقوات الجوية الإسرائيلية ولكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الحادثة.
في أعقاب الهجوم، ونظرًا إلى أنه في اليوم نفسه تقريبًا بدأت إسرائيل مناورات عسكرية ضخمة على حدودها الشمالية، شهدت الأيام التي تلت الحادث توترًا نتيجة المعادلات الحسّاسة بين إسرائيل وسوريا وإيران وحزب الله وحركات المعارضة بالإضافة إلى روسيا أيضًا.