في تصريح مثير للجدل، قال رئيس هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة الإيرانيّة اللواء محمّد باقري في ذكرى تأسيس الحرس الثوريّ الإيرانيّ بـ23 نيسان/إبريل الحاليّ: "إنّ الحرس الثوريّ بمواكبة المقاومة الإسلاميّة في سوريا والعراق أصبح درعاً أمنيّة للشعب الإيرانيّ".
لقد أصبح الحضور العسكريّ الإيرانيّ منتشراً في المنطقة من العراق وسوريا ولبنان إلى اليمن بفضل الفصائل العسكريّة المحليّة المرتبطة بالنظام الإيرانيّ. وأدّى ذلك إلى انقسام مجتمعيّ بين شعوب تلك المناطق حول ما إذا كان هذا الحضور يصبّ ضمن مصالحها الوطنيّة أم يصبّ في المصالح الوطنيّة الإيرانيّة؟