غازي عنتاب - بعد قطع قوّات سوريا الديمقراطيّة في 5 آذار/مارس الجاري، الطريق الأخير الذي يربط الرقّة بمدينة دير الزور ويبلغ طوله 162 كيلومتراً (شرقاً)، وكان يُشكل الشريان الرئيسي للتنظيم لربط مناطقته شمالي سوريا بشرقها؛ باتت كلّ طرق الإمدادات البريّة المؤدّية من مركز الرقّة وإليها مغلقة لتقدم القوات، إذ تسيطر ناريّاً على منطقة بطول 30 كيلومتراً ممتدّة من نقطة الكُبر إلى الضفّة الشماليّة لنهر الفرات، وتقع هذه المنطقة في الحدود الإداريّة لمدينة دير الزور (شرق سوريا).
والطريق العامّ بين الرقّة وحلب ومسافته 202 كليومتراً، غير سالك بعد سيطرة قوّات بشّار الأسد على قرية الخفسة التابعة إلى بلدة الباب في ريف حلب الشرقيّ في 8 آذار/مارس الجاري، والتي تقع على الضفّة الغربيّة لنهر الفرات.