دور الميليشيّات العراقيّة التابعة إلى إيران بعد تحرير الموصل
تشير الميليشيات العراقيّة التابعة الى إيران إلى أنّها سوف تتّجه نحو مناطق خارج العراق بعد تحرير المدن العراقيّة من قبضة "داعش"، ممّا يرفع القلق في شأن الدور الإقليميّ لإيران، ويجعل الحكومة العراقيّة أمام تحدٍّ صعب.
في خطابه أمام مؤتمر التحالف ضدّ "داعش" في واشنطن في 22 آذار/مارس الحاليّ، قال رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي إنّ من يحمل السلاح خارج إطار الدولة هو خارج عن القانون وإنّه سيواجهه. ولكن لا يبدو أنّ على الأقلّ قسماً من قوّات الحشد الشعبيّ سينصاع إلى أوامر العبادي.
ففي 8 آذار/مارس وفي مؤتمر صحافيّ بدا كأنّه إعلان لجاهزيّة الميليشيات العراقيّة التّابعة إلى إيران في أخذ دور أكبر في المنطقة بعد طرد "داعش" من المدن العراقيّة، أعلن المتحدّث باسم حركة المقاومة الإسلاميّة في العراق النجباء هاشم الموسويّ عن تشكيل لواء تحرير الجولان. كذلك، هدّد الموسوي القوّات التركيّة المتواجدة قرب الموصل بعمل عسكريّ في حال عدم خروجها من العراق.