منذ أن دخل الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، شعر الفلسطينيّون أنّهم أمام سنوات صعبة من العلاقات معه، بسبب مواقفه المؤيّدة لإسرائيل، وعدائه للفلسطينيّين، وتوجهه بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، واعتباره أن الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية ليس عقبة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقد افتتح ترمب خطاب تنصيبه بتهديده بالقضاء على الإرهاب الإسلاميّ، دون أن يذكر فلسطين بالاسم، ممّا دفع عضو المكتب السياسيّ لحماس موسى أبو مرزوق إلى أن يعتبر في 20 كانون الثاني/يناير أنّ توجّهات ترامب في شأن فلسطين لا تخدم استقرار المنطقة، وتغري المتطرّفين الإسرائيليّين بمزيد من التطرّف.