تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ظاهرة فرعونيّة فريدة جعلت الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني مرّتين سنويّاً

قام قدماء المصريون بصنع معجزة متقدمة علمية منذ آلاف السنوات، حيث قاموا بجعل الشمس باستطاعتها التعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين كل عام، المرة الأولى هي يوم مولده، والمرة الثانية هي يوم تتويجه ملكًا على مصر، وذلك بمعرفتهم لمسار شروق وغروب الشمس وتحتفل محافظة أسوان، التي يقع بها المعبد، بهذه الظاهرة، بمشاركة عدة جهات وأيضًا أهالي منطقة أبوسمبل، فيما يهدف الاحتفال أيضًا للترويج للسياحة.
The light of dawn shines on the statues of Pharaoh Ramses II (R) and Amun, the God of Light (L), in the inner sanctum of the temple of Abu Simbel, located at the upper reaches of the Nile in Aswan, around 1264 km (785 miles) south of Cairo February 22, 2014. The axis of the temple was designed so as to allow the rays of the sun to shine into the inner sanctuary only on Ramses II's birthday and his coronation. A militant Islamist group has warned tourists to leaveEgypt and threatened to attack any who stay a
اقرأ في 

عرف قدماء المصريّين وحضارتهم الفرعونيّة بتفوّقهم العلميّ ونبوغهم، خصوصاً في علمي الفلك والمعمار والنحت، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، تعدّ الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع. وما زالت فنون الفراعنة وما تبقّى من آثارهم أسراراً وظواهر لم يصل العلماء حتّى يومنا هذا إلى تفسيرها أو تفسير كيفيّة تنفيذها.

وفي 22 شباط/فبراير، تتكرر ظاهرة أخرى تعدّ معجزة فرعونيّة، حيث شهدت منطقة قدس الأقداس في معبد أبو سمبل في محافظة أسوان، تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وتتكرّر تلك الظاهرة مرّتين كلّ عام، يوم مولد الملك في 22 تشرين الأوّل/أكتوبر، ومرّة أخرى في يوم تتويجه 22 فبراير.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.