تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"جاستا" تقرب بين الرياض وتل أبيب

أصبحت الرياض أكثر قناعة من أي وقت أنها ستصبح في امان اكثر من تبعات "جاستا" كلما اقتربت من تل أبيب التي تتمتع بنفوذ قوي داخل مراكز صنع القرار في واشنطن ، متجاهلة نصيحة باراك أوباما لها بالتفاهم مع طهران ومشاركتها في إدارة المنطقة.

Ibrahim al-Hatlani
أكتوبر 24, 2016
Protesters and family members of 9/11 victims protest in front of the White House regarding President Barack Obama's threatened veto of the Justice Against Sponsors of Terrorism Act (JASTA) in Washington, U.S., September 20, 2016.   REUTERS/Gary Cameron - RTSOMWI

قال مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه المنعقد في الثالث من أكتوبر الحالي ، أن اعتماد قانون جاستا، وهو قانون العدالة ضد رعاة الاٍرهاب الذي يسمح لعائلات قتلى اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001 بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون، في الولايات المتحدة الأمريكية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية ، ومن شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة.

في العشرين من أكتوبر الحالي قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد لقائه في العاصمة واشنطن: "ناقشنا سبل إصلاح قانون جاستا وحل هذه المسألة بطريقة تحترم وتكفل احتياجات وحقوق ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، ولا تعرّض في نفس الوقت القوات الأميركية وشركائنا والأفراد الأميركيين في مناطق أخرى إلى خسائر محتملة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in