تحاول تركيا جاهدة العودة إلى طبيعتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. ومع أنّ إحدى المسائل لا يجري التّداول بها بقدر غيرها، هي تبقى مسألة هامّة: الأثر المحتمل لمحاولة الانقلاب على الاقتصاد التّركي. في مقابلة مع المونيتور في أنقرة يوم 4 آب/أغسطس، تحدّث محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد، عن مستقبل تركيا المالي. وقال إنّه لا يتوقّع ضررًا دائمًا على اقتصاد البلاد، لكن أكثر ما يثير قلقه هو التصوّرات السّلبيّة التي نشأت لدى الجمهور الغربي حول تركيا.
في ما يلي نصّ المقابلة: