ووفقاً لعدد من التقارير في الأسابيع الأخيرة، يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استضافة قمة في موسكو بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. نُشر التقرير الأول في صحيفة معاريف في 11 تموز - يوليو وأكد ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي هذا الشهر، فضلاً عن مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين وروس.
وفقاً للمصادر، من المقرر عقد القمة قرابة تشرين الأول - أكتوبر أو بعد ذلك بقليل. هل يواصل نتنياهو "توجّهه نحو الشرق" ومحاولة دعم موقف روسيا كوسيط نزيه في المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين؟ هل يحاول بوتين تعميق دخول روسيا المتجدد الى المنطقة؟ بعد زج روسيا في النزاع السوري، هل يحاول بوتين الآن تقويض الدور التاريخي للولايات المتحدة كوسيط نزيه بين اسرائيل والفلسطينيين؟ يبدو أن هذه التقييمات مبالغ فيها. بشكل عام، من المرجّح أن تكون المسألة سياسية وجزء من مناورة تكتيكية متطورة من جانب نتنياهو. ان أهدافه تختلف تماماً عن تلك المذكورة أعلاه.