تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسؤول إيراني: "جبهة النصرة"، وليس "الدولة الإسلامية"، هي التهديد الأساسي للغرب

سوف يستمر شد الحبال في سوريا فيما يبدو أن المحادثات السياسية لن تحقق أي نتيجة.

Ali Hashem
أبريل 15, 2016
RTX1WPTX.jpg

يستمر الخصوم المتحاربون في سوريا في تبادل الأدوار، من مقلب إلى آخر في الهاوية السحيقة. في 27 آذار/مارس الماضي، استعاد الجيش السوري والحرس الثوري الإسلامي الإيراني و"حزب الله" اللبناني السيطرة على تدمر من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". بعدما فرض تنظيم "داعش" سيطرته على المدينة لمدة عشرة أشهر تقريباً، دخلت القوات الموالية للحكومة السورية المدينة تحت غطاء جوي من المقاتلات الروسية التي شنّت 41 طلعة في أربعة أيام، ما أسفر عن مصرع أعداد كبيرة من مقاتلي "الدولة الإسلامية".

بعد هذا الانتصار، عكس ابتهاج الموالين للنظام شعوراً بالنصر الكامل. كانت التوقعات كبيرة جداً إلى درجة أن وسائل الإعلام القريبة من هذا الفريق لمّحت إلى أن دير الزور هي المدينة المقبلة على لائحة التحرير. تستغل القوات المناهضة لتنظيم "داعش" الهدنة بين النظام والثوّار التي دخلت حيز التنفيذ في 26 شباط/فبراير الماضي، والتي ساهمت في الحفاظ على هدوء نسبي على كل الجبهات ما عدا جبهات المواجهة مع "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in