هل سينجح وفد حماس في استعادة العلاقات مع القاهرة؟
لقاء وفد قيادي رفيع من حماس بالمسئولين المصريين في القاهرة لأول مرة منذ الاطاحة بنظام الاخوان المسلمين في مصر، أعاد إلى الأذهان امكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات وتخفيف حدة التوتر مع النظام المصري الحالي.
![EGYPT Hamas leader Khaled Meshaal (C) speaks during a news conference with Hamas delegates after their meeting with Egypt's President Mohamed Mursi at the presidential palace in Cairo July 19, 2012. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS) - RTR352XW](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/03/RTR352XW.jpg/RTR352XW.jpg?h=f7822858&itok=0oU-UQEA)
مدينة غزّة، قطاع غزّة - شكّلت زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة يوم السبت في 12 آذار/مارس والتي استمرت خمسة أيام للمرّة الأولى منذ الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر، خطوة هامّة في إمكان إعادة ضخّ الدماء للعلاقات بين الحركة الإسلاميّة والنظام المصريّ الحاليّ، وإزالة التوتّر الشديد الذي ساد العلاقة لسنوات.
وتشكّل الوفد من ستّة قياديّين هامّين، أربعة منهم من قطاع غزّة، وهم أعضاء المكتب السياسيّ خليل الحيّة، محمود الزهّار، عماد العلمي، ونزار عوض الله، الذين سافروا عبر معبر رفح، الذي فتح خصوصاً لخروج الوفد فقط، فيما التحق بالوفد من الدوحة، نائب رئيس المكتب السياسيّ موسى أبو مرزوق وعضو المكتب السياسيّ ماهر عبيد.