دمشق 24 شباط - في الوقت الذي تشهد فيه معظم المناطق السورية وقفاً لإطلاق النار منذ 27 شباط الجاري، تدور اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم ‘داعش’ وقوات النظام السوري بعد أن شن التنظيم في 27 شباط الجاري هجوماً على قرى ريف محافظة حماة الشرقي من الجهة الشمالية. وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أعلنت في 27 شباط أن "ستة قتلى سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة تابعة لتنظيم ‘داعش’ عند مدخل مدينة السلمية"، وأن "الجيش السوري استطاع إحباط هجمات ‘داعش’ على عدة نقاط تابعة له في المنطقة."
يأتي هجوم تنظيم ‘داعش’ على ريف حماة الشرقي رداً على ما أحرزه الجيش السوري من تقدم على محور سلمية – إثريا وصولاً إلى الحدود الإدارية بين محافظتي حماة والرقة متخذاً من منطقة السلميّة في ريف حماة الشرقي (30 كلم شرق حماة) منطلقاً لعمليّاته الّتي بدأت في 10 شباط/فبراير، بحسب ما أشار في مقابلة مع "المونيتور" عبر "سكايب" المراسل الحربيّ المرافق لقوّات النّظام السوريّ جمال حزوري، الّذي قال لـ"المونيتور" أيضاً: "الجيش السوريّ استطاع تأمين الطريق الصحراويّ السريع من سلميّة إلى بلدة إثريا، وهي نقطة وصل طريق سلميّة – الرقّة بطريق سلميّة – خناصر – حلب، وهو الطريق البريّ الوحيد الخاضع لسيطرة الجيش السوريّ، والّذي يصل مناطق سيطرته جنوب سوريا بالأخرى الواقعة في الشمال".