اعتبرت وزارة الأوقاف المصريّة الدعوة إلى إحداث تظاهر ضدّ النّظام الحاكم في الذكرى الخامسة لثورة يناير من عام 2011 دعوة إلى تخريب البلاد، واتّهمت من يطلقها بـ"توريط المصريّين في العنف والإرهاب لصالح أعداء الوطن"، وفقاً للنصّ المنشور الّذي وزعته الأوقاف في 4 كانون الثاني/يناير الجاري، واعتبر المعارضون للنّظام هذه الفتوى غير صحيحة، وأنّ الأوقاف تريد أن تكسب ودّ النّظام الحاكم بفتاوى كهذه.
وطالبت الوزارة في بيانها الّذي وزّعته، بالنّظر إلى أحوال البلاد المجاورة الّتي سقطت في براثن الفوضى، وقالت: "حتّى لا ننسى النعم العظيمة الّتي يعيش فيها المصريّون الآن، ومنها نعمة الأمن والأمان والإستقرار"، ودعت إلى الاصطفاف لبناء الوطن والمحافظة عليه، لأنّ ذلك هو مطلب شرعيّ وواجب وطنيّ.