بعد حادثة التّدافع التي جرت أثناء أداء مناسك الحجّ والتي أدّت إلى مقتل 464 إيرانيًا بالقرب من مدينة مكّة في السّعوديّة يوم 24 أيلول/سبتمبر، سرت شائعات حول سبب بقاء 69 إيرانيًا مجهولي المصير على الرّغم من مرور أسبوعين على الحادثة.
في 6 تشرين الأوّل/أكتوبر، قال وزير الصّحّة الإيراني حسن غازي زاده هاشمي إنّ "بعض المفقودين ربّما هم في عداد الموقوفين، أو في مراكز الاعتقال أو سجون السّعوديّة، أو في المستشفيات". وقال مسؤول وزارة الخارجيّة حسن غاشغافي، "لا نعلم ما إذا كان أحبّاؤنا هؤلاء قد انتقلوا إلى جوار ربّهم أم إذا كانوا معتقلين في مكان ما. وإلى حين إعادة جثثهم لا يمكننا التحدّث بيقين عن هذه المسألة".