أعلن المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي ثلاثة أيام حداد وطني وأدان السعودية لحادثة التدافع التي حصلت في 24 أيلول/سبتمبر قرب مكّة المكرمة والتي أودت بحياة أكثر من ألف شخص من الحجاج، من بينهم 125 إيرانياً على الأقلّ. في حين لام الأمير خالد الفيصل، رئيس جمعية الحج والعمرة المركزية، "بعض الحجاج من الجنسية الإفريقية" على التدافع، ألقى المسؤولون الإيرانيون اللوم على السعودية لسوء إدارتها. وقد جاءت الحادثة بعد سقوط رافعة في مكة في 11 أيلول/سبتمبر، وقد مات من جرّاء ذلك 11 إيرانياً بما فيهم عالم مرموق.
في تصريح نُشر على موقعه الإلكتروني، كتب خامنئي، "لدى الحكومة السعودية واجب وهو تحمّل مسؤولية كبيرة لهذا الحادث الأليم." وقد لام "سوء الإدارة والأعمال غير الوافية" على هذا التدافع.