في مقابلة يوم 2 آب/أغسطس مع التلفزيون الإيراني، روّج الرئيس حسن روحاني لإنجازات الاتّفاق النّووي بين إيران والدّول الخمس الدّائمة العضويّة في مجلس أمن الأمم المتّحدة بالإضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5+1). وكانت المقابلة التي أجراها معه صحفيّان – رجل وامرأة – شبيهة بخطاب اتّسم بإجابات مطوّلة على الأسئلة التي كانت تُطرَح عليه. وإنّ إطار المقابلة، وزاوية الكاميرا التي وُضِعت بين الصّحفيّين ليبدو أنّ روحاني يوجّه حديثه للكاميرا مباشرة، أعطيا روحاني فرصة الترويج للاتّفاق النّووي أمام العائلات الإيرانيّة التي تنتظر بفارغ الصّبر الفوائد الاقتصاديّة للاتّفاق.
أكمل روحاني دفاعه عن استراتيجيّته "المربحة لجميع الأطراف" الخاصّة بالعلاقات مع العالم، قائلاً إنّ "العقليّة التي تصرّ على وجود مسارين فحسب في التّعامل مع العالم، إمّا أن نستسلم للعالم وإمّا يستسلم العالم ]لنا[، لا منطق فيها. هناك طريقة ثالثة، هي التعاون مع العالم، شرط أن يكون التعاون بنّاءً طبعًا، ضمن إطار المصالح الوطنيّة، واتّفاقيّة مربحة لجميع الأطراف".