رام الله، الضفّة الغربيّة — ليس ببعيد عن أرضه، الّتي تقع عند أطراف مستوطنة بيت أيل المقامة على أراضي الفلسطينيّين في شمال رام الله، وقف الحاج عبد الرّحمن القاسم حاملاً في يده الحلوى يوزّعها على المارّة، ابتهاجاً بالقرار الّذي صدر عن محكمة العدل الإسرائيليّة بوقف البناء الاستيطانيّ عليها.
يخوض الحاج القاسم، 77 عاماً، منذ ستّ سنوات، معركة قانونيّة مع المستوطنين، الّذين بدأوا ببناء مبنبين سكنيّين على أرضه. وفي 16 يوليو/تمّوز، تمكّن من الحصول على قرار بهدمهما.