تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحرير الأرض من "داعش" لا يكتمل من دون إعادة سكّانها

بصرف النظر عن الاتهامات المتبادلة حول ملف عودة النازحين، الى المناطق المحررة، فأن الثابت الرئيسي فيها هو عدم اكتمال اي نصر على تنظيم "داعش" في المناطق المحررة الا بعودتهم، وعلى هذا الاساس يمكن اعتبار ان تكريت في طريقها لتحقق الانتصار على "داعش" فيما ان جرف الصخر والمناطق التي لم يعد سكانها اليها، مازالت المعركة فيها غير محسومة.

Mushreq Abbas
يونيو 24, 2015
A displaced boy, who fled from Salahuddin province stands in a tent at a refugee camp, on the outskirts of Kirkuk, December 17, 2014. REUTERS/Ako Rasheed (IRAQ - Tags - Tags: POLITICS CIVIL UNREST SOCIETY POVERTY) - RTR4IESO

السليمانيّة – كان البدء في إعادة سكّان تكريت النازحين إليها، والذي طبّق فعليّاً في 15 حزيران/يونيو الجاري، إشارة إيجابيّة في سياق إعادة فهم معنى الانتصار على تنظيم "داعش" وأساليبه، والذي لن يكون مكتملاً بتحرير الأرض فقط، وقبل إعادة سكّانها والحياة الطبيعيّة إليها.

لكنّ هذه الخطوة ما زالت في بداياتها، وتنتظر خطوات أخرى في مناطق أخرى، ما زال سكّانها ينتظرون إجراءات العودة بواسطة الحكومة والقوات والامنية، وبينها منطقة جرف الصخر (جنوب بغداد) التي أطلق عليها لاحقاً "جرف النصر"، وحرّرت من يدّ تنظيم "داعش" في تشرين الأوّل/أكتوبر 2014، إضافة إلى بلدتي السعديّة وجلولاء، والتي عاد بعض من سكّانهما، وعدد من مناطق صلاح الدين مثل الدور والبوعجيل.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in