تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أطفال العراق في زمن الحرب ضدّ "داعش"

يتفاعل الطفل العراقي مع الحرب في بلاده متأثراً بتحول الحياة المدنية إلى معسكر حربي كبير، تظهر فيه رموز الحرب من أسلحة ومقاتلين ورايات الفصائل المسلحة.
Yazidi refugee children play a game of pool at a refugee camp on the outskirts of Duhok, February 28, 2015. Picture taken February 28, 2015. REUTERS/Asmaa Waguih (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT SOCIETY IMMIGRATION) - RTR4RLLV
اقرأ في 

بابل، العراق — يتفاعل الطفل العراقيّ مع الحرب في بلاده، متأثّراً بتحوّل الحياة المدنيّة إلى معسكر حربيّ كبير، تظهر فيه رموز الحرب من أسلحة ومقاتلين ورايات الفصائل المسلّحة. ليست عسكرة المجتمع غريبة عن العراقيّين، فقد جرّبها صدّام حسين في عام 1998 من أجل الغزو على المجتمع والسيطرة عليه. أمّا الآن، فهدفها مقاتلة تنظيم "داعش" الإرهابيّ الذي احتلّ مناطق شاسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران/يونيو 2014.

ومن أجل هذا الهدف الذي يحظى بأهميّة استثنائيّة، تجري تعبئة عسكريّة في البلاد، يتطوّع فيها آلاف العراقيّين في صفوف الجيش والفصائل المسلّحة، شملت ، نفسيّاً على الأقلّ، التلاميذ والصبيان في المدارس الابتدائيّة والمتوسّطة. هذه التعبئة انعكست على فعاليّاتهم الإبداعيّة من رسم وأناشيد وخطابات، بل أنّ الألعاب التي باتت شائعة لديهم هي مجسّمات المسدّسات والبنادق وارتداء البدلات العسكريّة حتّى في الفصول الدراسيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.