تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تكريت .. معركة بلا توقيتات

ان القدرة العراقية على الانتصار على "داعش" لن ترتبط بالسيطرة على تكريت، بل في اضعاف الخيارات العسكرية للتنظيم وتحييد قدراته على نقل مقاتليه وتعزيزاته عبر الجبهات والمدن المختلفة، ما يتطلب ان تكون قيادة الحرب موحدة ومنسجمة الاهداف، وان تعد خططاً ذات ابعاد استراتيجية، وان تستثمر كل الامكانات المتاحة لهزيمة التنظيم في اكثر من جبهة.
A Shi'ite fighter rides a motorbike in the town of Hamrin in Salahuddin province March 5, 2015. As Iraqi forces close in, Tikrit's few remaining civilians are cutting up white clothes and fabric to make flags of surrender, fearing their Shi'ite liberators more than the Islamic State militants occupying the Sunni city.  REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT) - RTR4S8Q5
اقرأ في 

رغم أنّ العمليّات العسكريّة لتحرير مدينة تكريت الّتي أطلقها رسميّاً رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي في 1 مارس الجاري خلال زيارته لمدينة سامراء حقّقت خلال أسبوع من إعلانها تقدّماً على الأرض في بعض المحاور، غير أنّ غياب الدّعم الأميركيّ لها، كان واضحاً من خلال افتقار القوّات المهاجمة للغطاء الجويّ، ممّا أخّر السيطرة على أهمّ هدفين أطلقت العمليّة من أجلهما، وهما: بلدتا العلم (شمال تكريت) والدور (إلى الجنوب الغربيّ من تكريت)، إضافة إلى مدينة تكريت نفسها.

وأعلن وزير الدّفاع الأميركيّ أشتون كارتر خلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوّات المسلّحة التّابعة لمجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركيّ في 3/3/2014 أنّ بغداد لم تطلب الدّعم الأميركيّ لمعركة تكريت.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.