رغم أنّ العمليّات العسكريّة لتحرير مدينة تكريت الّتي أطلقها رسميّاً رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي في 1 مارس الجاري خلال زيارته لمدينة سامراء حقّقت خلال أسبوع من إعلانها تقدّماً على الأرض في بعض المحاور، غير أنّ غياب الدّعم الأميركيّ لها، كان واضحاً من خلال افتقار القوّات المهاجمة للغطاء الجويّ، ممّا أخّر السيطرة على أهمّ هدفين أطلقت العمليّة من أجلهما، وهما: بلدتا العلم (شمال تكريت) والدور (إلى الجنوب الغربيّ من تكريت)، إضافة إلى مدينة تكريت نفسها.
وأعلن وزير الدّفاع الأميركيّ أشتون كارتر خلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوّات المسلّحة التّابعة لمجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركيّ في 3/3/2014 أنّ بغداد لم تطلب الدّعم الأميركيّ لمعركة تكريت.