في 7 كانون الأوّل/ديسمبر، قدّم الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى البرلمان موازنته الحكوميّة للعام الإيراني الذي يبدأ في 20 آذار/مارس، وجرى وضع الموازنة مع تقدير سعر النّفط بـ72$ للبرميل. وقد أتت تصريحات لاحقة أدلى بها بعض المسؤولين، وانتقادات من جانب وسائل الإعلام المحافظة، لتعرب عن تخوّفات كبيرة حول سعر النّفط.
قال نائب الرّئيس لشؤون التّخطيط والإشراف الاستراتيجي محمد باقر نوبخت إنّ ثلث موازنة إيران فقط تعتمد على الإيرادات النّفطيّة وإنّ الحكومة تأخذ في عين الاعتبار أنّ سعر النّفط لن يبقى ثابتًا. وقال إنه لدى الإعلان عن موازنة العام الماضي، كان سعر برميل النفط 108$، وجرى احتساب الموازنة على أساس 100$ للبرميل، مضيفًا "من كان ليظنّ أنّ سعر 108$ في العام الماضي سينخفض إلى 68$ اليوم؟"