بروز شبكة متداخلة من التحالفات بينما ينقسم الشرق الأوسط إلى كتل
إنّ الشرق الأوسط منقسم إلى ثلاث كتل، لكنّ جميعها لديها عدّو مشترك هو تنظيم الدولة الإسلاميّة.
![A fan of Egypt's Zamalek lights a flare during their African Champions League soccer match against Tunisia's Club Africain at Cairo A fan of Egypt's Zamalek lights a flare during their African Champions League (CAF) soccer match against Tunisia's Club Africain at Cairo Stadium April 2, 2011. Hundreds of Zamalek supporters invaded the pitch during their team's African Champions League clash with Tunisia's Club Africain on Saturday, causing the game to be abandoned.REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: SPORT SOCCER CIVIL UNREST) - RTR2KQX4](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/09/RTR2KQX4.jpg/RTR2KQX4.jpg?h=c2c5b897&itok=Zxqn2Ant)
كان الاجتياح الأميركيّ للعراق سنة 2003 ضروريّاً لإعادة هيكلة التحالفات في الشرق الأوسط. في ذلك الوقت بالذات، تمّ إرساء أسس ما كان آنذاك الكتلتين الرئيسيّتين في المنطقة، ما مهّد الطريق لنظام جديد قسّم المنطقة بين بلدان مؤيّدة للولايات المتّحدة الأميركيّة وأخرى مناهضة لها.
وقد رسم سقوط صدّام حسين، والأزمة الإسرائيليّة الفسلطينيّة المتصاعدة والمستمرّة، وصعود حزب الله في لبنان في ظلّ تحرير جنوب لبنان والتحالف السوريّ الإيرانيّ ملامح كتلة المقاومة والصمود التي رفعت شعارات مناهضة للولايات المتّحدة وحصدت شعبيّة بفضل تعبيرها عن مواقف دغدغت أحلام جمهور أصيب بخيبات متكرّرة في السنوات الخمسين الماضية. وجمعت هذه الكتلة الإسلاميّين والقوميّين واليساريّين والفوضويّين، وشكّلت صلة وصل بين إيران وسوريا وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينيّة (مثلاً، حركة حماس وحركة الجهاد الإسلاميّ والجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين).