تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر الأنبار.. لا نتائج من دون مصالحة داخليّة

في الواقع، إن الصراع الداخلي في الأنبار سواء على المستوى السياسي أو القبلي، يضع عراقيل كبيرة أمام التوصّل إلى حلول. وتباين المصالح بين هذه الأطراف عمّقته سياسات الحكومة العراقيّة في إدارة الأزمة منذ بدايتها.
Un Muayad, (L) a Ramadi resident fighting alongside tribal fighters, fires her rifle during clashes with the al Qaeda-linked Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) in Ramadi May 19, 2014. Muayad has been fighting against the Al-Qaeda branch since the the beginning of the uprising in her city, where a relative of her husband was killed by the ISIL. More than 420,000 people have already escaped the two main cities of western Anbar province, Falluja and Ramadi, in fighting since the start of the year. Res
اقرأ في 

لم تكن دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 28 أيار/مايو الماضي إلى عقد مؤتمر لحل أزمة الأنبار "مفاجئة". لكنها أتت "متأخرة" عن موعدها الطبيعي بحسب ردود الفعل من الأنبار نفسها.

وكان المالكي قد دعا في كلمته الأسبوعيّة عشائر الأنبار وجميع من وقف بوجه مسلحي تنظيمَي "القاعدة" و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) إلى حضور مؤتمر موسّع يحقّق وحدة وطنيّة بعيداً عن الخلافات. وقال "أدعو جميع من يجد فيه الرغبة والوعي والقدرة ليكون مع الذين حملوا السلاح ومع الذين أفتوا بضرورة مقاتلة القاعدة من العشائر والمواطنين والتحقوا بالشرطة والجيش، أدعوهم جميعاً بأسرع وقت لعقد مؤتمر موسّع تعلن من خلاله وحدة وطنيّة في الأنبار من أجل القضاء على القاعدة". أضاف "أتمنى أن لا نطرح الخلافات على الرغم من أنها ستبقى محترمة،والعمل على حلها. لكن نريد عودة المواطنين إلى منازلهم لاستقبال شهر رمضان في الفترة الراهنة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.