في 13 من ديسمبر الجاري مرت الذكرى العاشرة على اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مزرعة قرب بلدة تكريت خلال عملية باسم "الفجر الاحمر" أطلقها الجيش الاميركي.
يمكن ان نرصف معطيات لا تنتهي حول دلالات هذا الحدث وما تلاه، ويمكن ان نتحدث باسهاب عن المصير الذي نحته صدام حسين بنفسه لنفسه، وللبلد بأكمله، عندما زج به في سلسلة حروب متوالية وعابثة ومدمرة حطمت إمكاناته أحدثت نكسات نفسية واجتماعية بليغة التأثير في سكانه، كما ان بالامكان استعراض الماضي الوحشي لنظام صدام حسين والظروف المرعبة التي حكم تحت ظلها، وتحمل بذلك وزر دماء غزيرة وبريئة لملايين العراقيين.