هل يعود خصوم رئيس الحكومة نوري المالكي، من السنة والكرد، إلى خيار سحب الثقة وإنهاء ولايته مبكراً؟ سبق أن خططوا لذلك في صيف 2012 لكنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة. لكنهم اليوم في ظرف سياسي معقد وفيه احتمال اندلاع أعمال العنف مجدداً وارد إلى حد بعيد.
يطرح الرأي العراقي هذا السؤال بالتزامن مع بوادر انسحاب سني كردي من حكومة المالكي. فوزراء الكتلة العراقية لم يحضروا جلسة الحكومة الأسبوعية في 12 مارس 2013، باستثناء وزير الكهرباء الذي تحظى كتلته والمعروفة باسم "لحل" بعلاقة جيدة مع المالكي.