يتكيف العراقيون مع انقساماتهم، وهي في الغالب تنتمي الى انحيازات ذات دلالات سياسية وعرقية وطائفية، لكن الصحافيين العراقيين يطرحون نوعاً مختلفاً من الانقسام، فيعلن المئات منهم عدم الاعتراف بنقابة الصحافيين التقليدية والتي يتهمونها باستخدام اليات عمل النظام السابق ورهن الصحافيين الى ارادة الحكومة، ويؤسسون نقابة بديلة.
ويعود القانون الذي ينظم النقابات في العراق الى بداية السبعينات من القرن الماضي، وهو لايسمح بتشكيل اكثر من نقابة لمهنة واحدة، والبرلمان العراقي بصدد تغيير هذا القانون، ولكنه يواجه تعقيدات وعراقيل كما يقول اعضاء اللجنة الثقافية في البرلمان.